مرحباً بكم أعزائي الكرام

مرحباً بكم أعزائي الكرام

أهكذا تورد الإبل يارؤساء الصومال ؟!!




بعد أعقاب انهيار دولة الرئيس السابق محمد سياد بري أصبحت الصومال مكانا استوطنت فيه الفوضي وعدم الإستقرار , وأشعلت حروب الأهلية في جميع أنحاء الصومال فما من بلدة إلا وأثر ذالك الأمر , وساعدت هذه الأمور تدخل الدول الغربية إلي شئون الصومال , ولازال الأمر يجري علي دربه إلي أيام المحاكم فاستعادو الأمن ونوروا البلاد بالأزهار والغصون الرطبة , ولكن الأمور تغيرت بعد ستة أشهر فقط فعمَّ الفساد والقتل بدون سبب ومال الأمر إلي قبائل شتَّى لاتكاد أن توافق ماتخترع الأخرى بل ولاتفكر بهذا أبدا...................

وفي ليلة دامسة جاء الرئيس حسن شيخ محمود فألقي خطبته المشهورة وذكر بأن دولته ستحلل مشكلات الوطن وجعل الرمز الأوّل الأمن والبناء , فطرب له جميع جاليات الصومال في أنحاء العالم عموما وخصوصا الساكنون في الوطن , لكن الحالة تغيرت خلال أيام عدة بعد أن تورّط في شئون الأقاليم ومازال يجول العالم لتكون الأقاليم تحت قبضته فصار يسيل الغضب بينه وبين هذه الأقاليم وعلي رأسهم منطقة جوبلاند مما جعل الدولة تخسر وقتا هاما ربما تستطيع إدراك مافات من ضياع ويا للعجب !! .
بعد تصالح الطرفين فجأة لازالت المشكلة قائمة فهاهو البرلمان يطلب استقالة الرئيس بعد سنتين من ولادة دولته مما بعث الإحباط في قلوب الشعب , وعجبو أمر هذه الدولة التي لازالت في المهد صبيا بل ولن تزال أبدا .

وكيف لا ؟! وقد نقضوا العهود واالمواثيق التي كانو يؤكدون بأنهم يقودون الأمة إلي التطور والإزدهار , ولن تزال الصومال علي شفا حفرة إلا بعد حصول عدول سالمين عن خيانة الأُول.
وجذير بالذكر أنّ الصومال لاتحتاج إلي نزاع وتشاجر فمن الأفضل أن تحترمو مانخوض فيه من البلاء في الوطن , أو الغربة في خارجه , وعليكم أن تصلحو مابينكم بالسر دون العلن , وبدون عزل وإلا ستكون الأمور جارية مجراها الأولى.

ومن الأمور اللازمة علي الرئيس حسن شيخ محمود أن لايلغي مايوجِّه إليه البرلمان وأن لايستخفّ قومه وأن يترك السفاهة التي كنا نمارس فيها منذ دهور ودهور .
    وعلي البرلمان أن يبحث حلا آخر قبل العزل مما يجعل الأمور هادئة وإلاسنكون علي ساحة الخسارة دائما



ليست هناك تعليقات:

كـافـــة الـحـقــوق محفـــوظــة لمــــدونـــة عبـــداللــــــــه كســــمــايــــو